متفرقات

خلافا لتونس, هكذا يعاقي `متهوّرو الملاغب` في العراث

 بعد أحداث الشغب وغير المقبولة التي رافقت نهائي كأس العراق  مساء أمس بين دهوك وزاخو، والتي أقيمت في الشعب الدولي، وانتهت بفوز صقور الجبال بركلات الترجيح (5 - 4)، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل من دون أهداف, بدأت لجنة الانضباط بالاتحاد العراقي بجمع المقاطع التوثيقية المصورة التي التُقطت من داخل الملعب ومن مدرجاته، إلى جانب المواد الفيلمية المتداولة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل، وذلك تمهيدًا لتحليلها فب اجتماععا غدا الاثنين 21 جويلية 2025 وتثبيت الحالات المخالفة، بغية إصدار قرارات منصفة تستند إلى الأدلة، وتعتمد على اللوائح والأنظمة الداخلية المعمول بها.

والعقوبات المرتقبة تشمل غرامات مالية باهظة تُفرض على الأطراف المسؤولة عن الفوضى، إلى جانب حرمان جماهيري لعدد من المباريات في الموسم المقبل، وذلك كجزء من الردع والإنذار، فضلًا عن تحميل المتسببين تكاليف الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمرافق العامة للملعب.

الخلاصة أن العقوبة يدفعها المذنبون الحقيقيون وليس المفترضون والأبؤيلء. فمتى يقع اعتماد نفس المقاييس عندنا ونبتعد عن العقوبة الجماعية وتحميل الأندية ما لا طاقة لها ولا ذنب لها فيه؟ أم العجز عن معاقبة المذنب الحقيقي يدفع الجل الأسهل؟